الاعتذار من المرأة ينقذ قلبها

الاعتذار من المرأة ينقذ قلبها




قد يكون من الصعب جداً على الرجل الاعتذار من المرأة، ولكن العلماء يحذرون من رفض القيام بذلك، بعد الإساءة لها، فذلك قد يسبب لها أزمة قلبية.


وقد وجد العلماء في كلية ووركستر الطبية بجامعة ماساشوستس أن عدم اعتذار الرجل من المرأة بعد معاملتها بخشونة وإساءة معاملتها يزيد ضغط دمها وهذا قد يؤدي بدوره لإصابتها بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية.


وتبين أن النساء اللواتي يسمعن كلمة "آسف" فتهدأ ويرجع ضغط دمهن إلى مستواه الطبيعي سريعاً نسبتهن 20%، وذلك بعد فحص ضغط الدم الانبساطي والانقباضي لـ 29 رجلاً و59 امرأة خضعوا لاختبار حسابي.


وخلال الاختبار الذي خضع له هؤلاء ودام خمس دقائق، طلب من كل واحد على حدة الإسراع بنبرة غاضبة، ثم زاد العلماء وتيرة ذلك بالقول للبعض "من الواضح أنك لست جيداً بشكل كاف".


وبعد مضي دقيقتين على ذلك اعتذر العلماء من نصف الرجال والنساء بسبب فظاظتهم المتعمدة، فتبين أن النساء هدأن بسرعة ورجع ضغط دمائهن إلى مستواه الطبيعي بنسبة 20%، أكثر من الرجال الذي ظلوا يشعرون بالغضب والهيجان لبعض الوقت.


وقال أحد الباحثين :"تظهر هذه الدراسة أن هناك فوائد صحية محتملة للتسامح وتقديم الاعتذار إلى الآخرين"

التسامح والاعتزار عند الخطاافضل شىء واوصانا رسولنا الكريم بالتسامح اشكرك على الموضوع
ولكى تحياتىىىىىىىىىىىىىى

اكيد والمراة اكثر اعتذار بنظري
ربما لان المرأة تخاف على مشاعر المقابل اكثر فتركض معتذرة ولا يهمها ان كانت هي او هو المخطأ
ولاتراعي مسأله الكرامة وغيرها التي يحسب لها الرجل الف حساب
وعلى الرغم من هذا فعندما يعتذر الرجل بصدق يكون موقف رائعا
شكرا لمرورك اخت دعاء

الاعتذار قوة شخصية واتزان التفكير وهو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها و هو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
و قدرة الإنسان على الإعتذار هى أحد أنواع الفنون البشرية التى لا يتمتع بها الكثيرون ولكن الواقع هو أن الكثيرين تأخذهم العزة بالإثم فلا يعتذرون ولا يريحون ضحاياهم بكلمة ود ولحظة صفاء تمحو بيدها الحنون آثار الألم الذى ألمّ بهم جراء إلإعتداء عليهم بكلمة من أهم نتائجها زرع الحقد فى النفس وبث الكره فى القلب
أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا.. وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا اليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه.. وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير؟؟؟؟
والاهم من ذلك الاعتذار يعود الشخص على التسامح

و الإن :

فأعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم قبل أن تكبروا في أعين الآخرين

وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية

سلمت يداك اختي العزيزه على الموضوع فهو يستحق القراءه والبحث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]